حاورها: كريم بلمزرار
صفاء أودمين مصورة فوتوغرافية شابة من مدينة أكادير، حيث لم تمنعها حداثة سنها، من اقتحام ميدان التصوير الإحترافي الذي كان حكرا فيما مضى على فئات معينة فقط. في هذا الحوار القصير سنتعرف عليها وعلى بعض من أعمالها.
حدثينا عن نفسك قليلا
إسمي صفاء أودمين، 22 سنة، وأقطن حاليا بمدينة أكادير.
منذ متى بدأ شغفك بالتصوير؟
منذ نعومة أظافري وأنا أعشق التصوير، كنت دائما عندما أتصفح مجلات النجوم والفنانين، أعجب بالطريقة الإحترافية والعالية التي تنجز بها تلك الصور. كان شغفي الأكبر هو تجميع تلك الصور، كمحاولة مني لتعلم أسرار مهنة التصوير، وكنت جد سعيدة عندما تم اهدائي ألة تصوير في سن مبكر نسبيا، الشيء الذي مكنني من التقاط مجموعة كبيرة من الصور، مازلت أحتفظ بها لحدود الساعة.
هل تقصدين أن التصوير بالنسبة إليك هو بالأساس موهبة؟
صحيح، وهذه الموهبة في إعتقادي من اللازم صقلها فيما بعد بدراسة فن التصوير، أو على الأقل بالخضوع لدورات تكوينة، الشيء الذي سيمكن كل مهتم بهذا المجال من تطوير واكتساب مهارات جديدة.
ماهي الصعوبات التي قد تصادف المصور الفوتوغرافي ؟
ليس هناك أي ميدان مفروش بالورود، لكل مجال اكراهاته. المصور الفوتوغرافي المبتدئ لا أعتقد أنه سيلاقي صعوبات كبيرة في بداياته، لأنه لن يحتاج إلا إلى ألة تصوير رقمية. الصعوبات الحقيقية ستبدأ عندما يريد دخول مجال الإحتراف، وضمان مكان له وسط باقي المصورين الفوتوغرافيين، حيث أنه وبجانب الأدوات والآلات التي ستلزمه في مهنته، والتي تكون في الغالب باهضة الثمن، فهو ملزم بأن يأتي بأفكار جديدة تميز أعماله عن باقي المصورين، وأن يزيد من تطوير مهاراته التي يملكها. هذا هو التحدي الأكبر بالنسبة إلي.
في حياتك المهنية تصادفك مجموعة من الطرائف، يمكن أن تحدثينا عن واحدة منها؟
صحيح. قبل مدة تعرضت لحادثة وكنت أنذاك ممسكة بكاميرا تصوير جديدة، الحادثة كانت خطيرة لدرجة أنني فقدت الوعي بعدها لساعات. عندما فتحت عيني وجدت نفسي في المستشفى، فكان أول سؤال أقوم بطرحه: أين هي كاميرا التصوير، ههه.
لمن أراد التواصل مع صفاء أين يمكنه ذلك؟
أملك صفحة خاصة على الفيسبوك فيها أنشر أعمالي، حيث يمكن للجميع الإضطلاع عليها والتواصل معي عبرها:
www.facebook.com/SoussPhotographie
نترككم مع بعض أعمال صفاء أودمين
0 التعليقات:
إرسال تعليق